أكَّد "المجلس الأعلى لثوار ليبيا"، أن القوى الثورية لن تتخلى عن مدينة بنغازي، داعيًا ثوار الجبهات المختلفة إلى مساندة ثوار المدينة وتقديم الدعم للقضاء على ما وصفها بـ"المجموعة المتمردة"، في إشارة إلى قوات خليفة حفتر.
وأضاف "المجلس"، في بيان له، السبت، أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تواصل الاعتداءات على بنغازي بالطائرات والمدفعية الثقيلة، معلنًا رفضه "تواطؤ حكومة تصريف الأعمال مع هذه الفئة الباغية"، حسب البيان.
وكلف المجلس "غرفة ثوار ليبيا" و "قوة ثوار درع ليبيا"، البدء في تحرير الحقول والموانئ النفطية "المحتلة" من جانب العصابات الخارجة عن شرعية الدولة، على حد زعمه.
في سياق متصل، قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، إن الانتخابات العامة الثانية في ليبيا منذ إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011، ستجرى الأسبوع المقبل، على رغم الفوضى السياسية المتزايدة والمصاعب التنظيمية واحتمالات تدني نسبة الإقبال على التصويت. ورفض السايح ما يتردد بشأن عدم قدرة طرابلس على تنظيم انتخابات خلال شهر فقط، مضيفًا أن الاستعدادات للانتخابات المزمعة في 25 حزيران/يونيو، تتواصل في شكل جيّد.
واعترف السايح بأنه ستكون هناك تحديات لفتح مراكز اقتراع في بعض المناطق في شرق البلاد وجنوبها.
وسيضم البرلمان الجديد 200 مقعد، لكنه سيسمى مجلس النواب ليحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يربطه كثير من الليبيين بالأزمة المستحكمة في البلاد.