قال مواطنون أرمن في لبنان إن "الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان هو الأوفر حظاً للفوز بانتخابات الرئاسة التي انطلقت الإثنين"، معربين عن أملهم في أن "تسفر الانتخابات عن فوز رئيس يستطيع إقرار قانون يمنح الأرمن في الشتات حق الاقتراع". وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم أمام الناخبين الأرمن داخل البلاد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها سبعة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي للبلاد "سيرج سركيسيان" مرشحاً عن حزب الجمهورية الحاكم. وأوضح الإعلامي الأرمني "آغوب هاكزيان" إلى أن الأرمن في لبنان "لا يكترثون بالانتخابات التي تجرى في أرمينيا، وذلك لعدم تأثرهم بها كونهم غير مشاركين لأن القانون الأرمني لا يسمح لهم بالاقتراع خارج البلاد". وأعرب هاكزيان عن تأييده لفوز الرئيس الحالي وقال: "لا أحد من المرشحين يستطيع أن ينافس بصورة حقيقية الرئيس الحالي". من جهتها قالت "سيران فوسكاريجيان" مواطنة أرمينة تعيش في لبنان: "إن عملية الاقتراع للأرمن في لبنان تقتصر فقط على الطاقم الدبلوماسي والسفير في السفارة ولا يحق لأي مواطن أرمني الاقتراع خارج أرمنيا". وأعربت فوسكاريجيان عن أملها في "أن تخلص الانتخابات لصالح الشعب الأرمني، وأن تأتي برئيس يقر قانوناً جديداً للانتخابات يستطيع من خلاله الأرمن في الشتات الاقتراع والتعبير عن رأيهم"، مبدية في الوقت ذاته "تأييدها للرئيس الحالي". ويتنافس في الانتخابات الأرمنية كل من الأمين العام لحزب الميراث، ووزير الخارجية السابق "رافي هوفهانيسيان"، والأمين العام لحزب الحرية، ورئيس الوزراء السابق "هرانت باقراتيان"، ووزير الخارجية السابق لما يسمى "إدارة قره باغ" "أرمان مليكيان"، ورئيس اتحاد الإرادة الوطنية "باروير هايريكيان"، والمتخصص في الشؤون السياسية "أندرياس كوكاسيان"، وعالم التراث "فاردان سرداكيان"، والرئيس الحالي "سيرج سركيسيان" مرشحا عن حزب الجمهورية الحاكم. وينص القانون الانتخابي في أرمينيا على أن تجرى جولة ثانية من الانتخابات في حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة 50% + 1. ويقدر عدد الأرمن بنحو 270 ألف نسمة أي ما نسبته 7% من عدد سكان لبنان البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة، بحسب إحصائيات لبنانية رسمية.