قتل عنصر من قوة المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف"، الإثنين، في هجوم مسلّح شرق أفغانستان، فيما أصيب 13 عنصراً من طالبان بجروح في انفجار وقع بمدرسة دينية شمال شرق البلاد. وقالت "إيساف" في بيان إن جندياً لها، قتل بهجوم نفذه مسلحون شرق البلاد. وأشارت إلى أن موت هذا الجندي ليس له علاقة بحادثة إطلاق النار التي وقعت بمقر للشرطة في كابول الاثنين ولم تذكر القوة أية تفاصيل أخرى عن المكان المحدد للحادثة أو جنسية القتيل. وقتل في وقت سابق الاثنين، مستشار عسكري أميركي في أفغانستان برصاص امرأة ترتدي زيّ الشرطة الأفغانية في العاصمة كابول. ونقلت وسائل إعلام أفغانية عن مصادر بالشرطة أن المرأة التي يبدو أنها شرطية أفغانية أطلقت النار على المستشار العسكري الأميركي في مقرّ شرطة كابول. وأشارت المصادر إلى أن المستشار العسكري الذي يعمل لمصلحة القوات الدولية في أفغانستان، أصيب بجروح بالغة توفي على أثرها بعد نقله إلى المستشفى. ويأتي الحادث في ظلّ تصاعد الهجمات من قبل عناصر في الشرطة والجيش الأفغانيين ضد الجنود الأجانب في البلاد. ولم يُعرف الدافع الرئيسي وراء الحادثة، لكن المسؤولين الأمنيين يقولون إن المرأة المنفذة اعتقلت ويجري التحقيق معها. وإلى ذلك، أصيب 13 عنصراً من حركة طالبان بجروح في انفجار وقع بمدرسة دينية في إقليم باداكشان. وقال المتحدث باسم إدارة الإقليم، عبد المعروف راسخ، إن "الانفجار وقع داخل مدرسة دينية في قرية شينوي بمحافظة ياوان، ما تسبب بجرح 13 من طالبان وجرح 6 آخرين حالتهم حرجة". واشار راسخ إلى أن الإنفجار قد يكون سببه قارورة غاز، لافتاً إلى أن التحقيق جار لمعرفة السبب.