القدس المحتلة ـ وكالات
شكر كل من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما على "دعمه" لإسرائيل، فيما أكد الأخير أنه جاء ليجدد التزامات واشنطن تجاه أمن الدولة العبرية. وعقب وصول أوباما إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ظهر اليوم، توقف الثلاثة قليلا لإلقاء كلمات أمام الصحفيين. وقال بيريز إنه يرحّب بأوباما "كصديق تاريخي لإسرائيل"، وإن شعب إسرائيل يرحّب بك "بقلب مفتوح". وأضاف: "شكرًا لك أيها الرئيس، شكرًا لأمريكا، شكرًا لما تقدموه.. بعد قليل ستكون بطريقك إلى القدس حيث روح الشعب اليهودي". وعن عملية السلام، قال بيريز: "نمد يدنا للسلام في الشرق الأوسط". ومن جانبه، قال نتنياهو إن "الرئيس أوباما في هذه اللحظة التاريخية اختار القدوم لإسرائيل كأول زيارة خارج أمريكا". وخاطب أوباما قائلاً: "شكرًا لأنك تعزز من قوة إسرائيل.. وشكرًا لأنك تدعمنا في الأمم المتحدة، شكرًا للتحالف الذي لن ينكسر". وعن عملية السلام، قال نتنياهو: "نريد سلامًا مع جيراننا الفلسطينيين ومستعدون للعمل معك لذلك". وفي كلمته، قال أوباما بالعبرية: "شكرًا لهذا الاستقبال الحار، جيد أن أكون هنا في البلاد". وأضاف: "هذه المحطة الأولى لي خارج الولايات المتحدة، وهذه ليست صدفة، وهذه فرصة للتحدث إليكم مباشرة ولجيرانكم، أمريكا تفتخر أن تقف إلى جانبكم.. وأعرض من جديد التزاماتنا لأمن إسرائيل". وبعد الخطابات الثلاثة، سيتوجه أوباما لرؤية القبة الحديدية التي نصبت له في المطار ومن ثم سيذهب إلى القدس. والقبة الحديدية منظومة إسرائيلية بتمويل أمريكي لاعتراض الصواريخ، وكان لها دور في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.