اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وبحثا عدة قضايا أبرزها أزمة الرهائن في الجزائر والعملية العسكرية في مالي. وأصدر البيت الأبيض بياناً أعلن فيه ان اوباما وكاميرون أجريا هاتفياً مشاورات حول مجموعة من القضايا العالمية من بينها أزمة الرهائن في الجزائر. وأضاف البيان ان الجانبين "عبرا عن دعمهما لجهود المجتمع الدولي بقيادة فرنسا لمنع الإرهابيين من الحصول على ملاذ آمن في مالي". ونوه الرئيس الأميركي ان بالتحالف الوثيق مع بريطانيا، وقال ان "الولايات المتحدة تقدر قيام بريطانيا قوية في اتحاد اوروبي قوي، ما يوفر مساهمات كبيرة للسلام والازدهار والأمن في أوروبا والعالم".