وصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى إسرائيل، ظهر الأربعاء، في أول زيارة من نوعها منذ توليه الرئاسة، وستشمل مناطق السلطة الفلسطينية والأردن. وحطت طائرة الرئيس الأميركي "إير فورس 1" في مطار بن غوريون الدولي، قرب تل أبيب، حيث يستقبله الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والعديد من الوزراء ورجال الدين وقيادة الجيش الإسرائيلي. وسيدلي أوباما وبيرس ونتنياهو بكلمات في المطار وسيشاهد بطارية "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ القصيرة المدى ومنظومات أسلحة أخرى تم نصبها في المطار قبل أن ينتقل إلى أوباما إلى القدس بمروحية تابعة لسلاح الجو الأميركي. وسيعقد أوباما لقاء مع بيرس بعد الظهر، ثم يلتقي مع نتنياهو لمدة 5 ساعات وسيتخلل اللقاء مؤتمرا صحافيا مشتركا ومأدبة عشاء. وسيتوجه أوباما صباح الخميس، إلى مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيعاود لقاء نتنياهو صباح الجمعة ، وقبل أن يغادر إسرائيل متوجهاً إلى الأردن. وسيبحث أوباما مع نتنياهو الملف النووي الإيراني، ويتوقع أن يطالب إسرائيل بأن لا تقوم بأي عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية وإعطاء فرصة للمحادثات الدبلوماسية. كما سيبحث أوباما ونتنياهو الأوضاع في سورية وباحتمالات تحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.