اكدت مصادر في الشرطة عن احباط محاولة نفذها قوميون متشددون لقتل شرطي في ايرلندا الشمالية عندما عثر على قنبلة تحت سيارته امس الاحد. ويعد هذا الهجوم الأحدث من جانب جماعات منشقة عن الجمهوريين الايرلنديين الذين يعارضون الحكم البريطاني للاقليم واتفاق السلام الذي ابرم في 1998 وأنهى صراعا طائفيا استمر 30 عاما. جاء هذا بعد شهرين من اول اغتيال لضابط سجون خلال نحو 20 عاما وبعد اعمال شغب استمرت أسبوعين من جانب المواليين لبريطانيا الذين يحتجون على القيود المفروضة على رفع العلم البريطاني الاتحادي في بلدية بلفاست. واكتشفت القنبلة تحت سيارة الشرطي قرب البرلمان الايرلندي الشمالي في شرق بلفاست. واخلي منزله ومنازل جيرانه اثناء قيام خبراء الجيش بنزع فتيل القنبلة. وقال مساعد رئيس الشرطة جورج هاملتون في بيان "من الواضح أن هناك أناسا ما زالوا يسعون للقتل والفوضى. الهجمات على ضباط الشرطة هي هجمات على المجتمع بأكمله ولا يمكن السماح باستمرارها". واضاف "نعتقد ان من يعارضون السلام من الجمهوريين المنشقين هم منفذو هذه المحاولة. انهم لا يعنيهم من الذي يهاجمونه ولا من الذي يقتلونه". يذكر انه قتل أكثر من 3600 شخص في ايرلندا الشمالية عندما حارب الكاثوليكيون القوميون الذين يسعون للوحدة مع ايرلندا قوات الأمن البريطانية والموالين لبريطانيا وغالبيتهم من البروتستانت الذين يرغبون في البقاء ضمن المملكة المتحدة.