نجا الطبيب الناشط في مجال تزوير الدواء مصطفى سكرية من محاولة لاختطافه، لكنه وقع في كمين مسلح أدى لإصابته بجروح خطرة، وهو يرقد في إحدى مستشفيات بعلبك في حال الخطر الشديد. وقال تقرير أمني لقوى الأمن الداخلي، صباح الإثنين، إن ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة "جيب"، أقدموا، في الثامنة والنصف من مساء الأحد، على مطاردة سيارة من نوع "إكس 5" يقودها الدكتور مصطفى سكرية، على طريق البقاع الشمالي، قبل أن يوفقوا في قطع الطريق عليه عند مدخل بلدة شعث محاولين اختطافه، ما استدعى تركه سيارته في الطريق محاولا الهرب، فأطلق عليه المسلحون النار ما أدى لإصابته في ظهره بجروح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى دار الحكمة في بعلبك للمعالجة، وهو في حال خطرة. وقالت التحقيقات الأولية إن الدكتور سكرية يشارك في حملة لمواجهة موجة تزوير الدواء، ومن أجل رفع التهديدات التي يتعرض لها الأطباء في المنطقة، وله نشاط اجتماعي مستقل عن الأحزاب الكبرى في المنطقة، ما جعله في مواجهة بعض العصابات الكبرى