جاكرتا ـ وكالات
أعلنت السلطات الإندونيسية اعتزامها التحقيق في مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها أشخاص بلباس الأمن الرسمي يعذبون أربعة من المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية. وذكر الناطق باسم الشرطة الإندونيسية، الجنرال "بوي رافلي أمار"، أن مشهد الفيديو غير الواضح ومدته 14 دقيقة، هي لعملية، جرت في إطار مكافحة الإرهاب، في مدرسة ليلة بمدينة "بوسو" عام 2007. وأوضح "أمار" أن المشهد يعتبر جزءًا من العقوبات القانونية آنذاك، إلا أنهم سيحققون في العنف الظاهر في مشهد الفيديو. يُشار إلى أن الجماعات الإسلامية في إندونيسيا أبدت غضبها، عقب نشر مشهد الفيديو على موقع "يوتوب". ويظهر في المشهد عدة أشخاص يرتدون ملابس "المفرزة 88"، من فرقة مكافحة الإرهاب، وقد ربطوا المشبوهين ومددوهم على الأرض، وصعدوا فوقهم، ويُلاحظ أفراد قوة مكافحة الإرهاب وهم يصرخون ويطلقون النار حول المشتبهين، بينما يُرى أثر طلقة على ظهر أحد المعتقلين. وأشار "أمار" إلى أن المصاب هو "ويوين كالاها"، أحد سبعة أشخاص متورطين بقتل ثلاث فتيات مسيحيات في مدينة "بوسو"، عام 2005.