قال المتحدث باسم قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف)، "غونتر كاتز"، إن الأعمال المسلحة في المناطق، التي تعمل فيها قوات الأمن الأفغانية، تراجعت بنسبة 14%. وفي بيان صحافي له، أفاد "كاتز" أن انتخابات الرئاسة الأفغانية ستُجرى في 2014 وهو العام نفسه، الذي تنسحب فيه  قوات الناتو من أفغانستان، مؤكدًا أن بإمكان "إيساف" تقديم المساعدة لقوات الأمن الأفغانية في تلك الفترة، إذا اقتضى الأمر. وأشار "كاتز" إلى أن مهمة توطيد الأمن في أفغانستان، بشكل عام، ستنتقل بالكامل إلى قوات الأمن الأفغانية أواخر عام 2013، موضحًا أنه يتعين عليها زيادة قدراتها وفعاليتها قبل موعد الانتخابات. وأعرب المتحدث باسم "إيساف" عن عدم موافقته على الرأي القائل إن المسلحين سيتسربون إلى القرى والمدن عقب انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفًا: "بدأ ترسيخ الأمن في أفغانستان بشكل قوي. وانخفضت الأعمال المسلحة في المناطق، التي تعمل فيها قوات الأمن الأفغانية، بنسبة 14%". وكانت وزارة الداخلية الأفغانية ذكرت، في بيان لها مؤخرًا، أن قوات الأمن الأفغانية توفر الأمن في 75% من البلاد. يُشار إلى أن 135 ألف جندي من 50 بلدًا يعملون في الأراض الأفغانية، في إطار القوة التابعة للناتو.