أعلن وزير الخارجيه البريطانى وليام هيغ الثلاثاء ان لندن ستستقبل فى السابع من آذار/مارس اجتماعا لاصدقاء اليمن مخصصا للمساعده فى المرحله الانتقاليه السياسيه فى هذا البلد. وصرح هيغ فى منشور بخصوص الاجتماع الخامس من نوعه الذى يعقد على المستوى الوزارى يسرنى استقبال اكثر من 35 بلدا ومنظمه فى المملكه المتحده فى اذار/مارس لعقد الاجتماع المقبل لاصدقاء اليمن. ووعدت المجموعه التى تتصدرها بريطانيا والسعوديه فى لقائها الاخير فى نيويورك فى ايلول/سبتمبر 2012 بتقديم 1,5 مليارات دولار اضافيه الى اليمن. بذلك يرتفع المبلغ الممنوح الى البلاد الى 7,9 مليارات من اجل دعمها فى عمليه الانتقال السياسى. وتابع هيغ ان المجموعه ترغب فى رؤيه نتائج ملموسه لاجمالى 7,9 مليارات قطعت وعود بتقديمها وتطورات فعليه على مستوى الانتقال السياسى. وأكد ان اليمن على مفترق طرق. فالرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى يعمل من اجل تنظيم مؤتمر للحوار الوطنى فيما الاستعدادات جاريه للانتخابات عام 2014 لكن التقدم بطيء. ويضيف حان وقت العمل. وينص اتفاق المرحله الانتقاليه الذى قضى كذلك بمغادره الرئيس السابق على عبد الله صالح السلطه فى شباط/فبراير 2012 على فتح حوار وطنى. لكن هذه المبادره تصطدم بتحفظات الحراك الجنوبى الذى يطالب جزء منه منه بالفدراليه والجزء الاخر بانفصال الجنوب الذى كان دوله مستقله حتى 1990. كما عززت القاعده سطوتها فى شرق البلاد وجنوبها مستفيده من ضعف السلطه المركزيه فى 2011 نتيجه الثوره الشعبية. وتكثفت مذاك ضربات الطائرات الاميركيه من دون طيار على اهداف تخص التنظيم الاسلامى. وقدرت الامم المتحده الثلاثاء حاجه البلاد لمساعده انسانيه ب716 مليون دولار عام 2013 . كما افادت ارقامها عن تعذر حصول حوالى 13 من اصل 24 مليون يمنى على مياه الشرب والمنشآت الصحيه فيما يشهد 10,5 ملايين انعدام امنهم الغذائى.