أفادت مصادر محلية لـ"روسيا اليوم" بأن حافلة اختطفت وعلى متنها 45 راكبًا معظمهم من النساء والأطفال كانوا متجهين إلى مدينة دمشق قادمين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب. واوضحت المصادر أن الاتصالات فقدت مع ركاب الحافلة بعد ساعة واحدة من مغادرتهم البلدة، مرجحة أن تكون احدى المجموعات المسلحة قامت باختطاف الحافلة بالقرب من قرية سراقب لأسباب، وصفتها، بالطائفية. واشارت المصادر الى أن "المجموعات المسلحة في ريف إدلب تطبق حصاراً على بلدتي كفريا والفوعة لأسباب طائفية حيث لا يستطيع أي مواطن الخروج من البلدة بينما كانت النساء تخرج دون التعرض لهن ولكن هذه هي الحادثة الاولى من نوعها". تجدر الاشارة الى ان المصادر الرسمية السورية لم تعلق على هذه الحادثة.