القاهرة ـ وكالات
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات الجارية بين قوات الشرطة ومحتجين في محافظة بورسعيد الاستراتيجية، شمال شرق مصر، منذ الأحد الماضي، إلى 5 أشخاص بعد مقتل شخص صباح الجمعة متأثرًا بجراحه. وقال هشام الشناوي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية المجاورة، ، إن شابًا في العشرينات من عمره توفي فجر اليوم عقب وصوله للمستشفى العام بالإسماعيلية متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرأس خلال المواجهات التي وقعت مساء أمس في محيط مديرية أمن بورسعيد، ليصل عدد القتلى في الأحداث منذ اندلاعها الأحد الماضي إلى 5 قتلى، وهم: 2 مجندين و3 مدنيين. وشددت الأجهزة الأمنية من تواجدها في محيط المستشفى؛ تحسبًا لوقوع أعمال عنف من أهالي القتيل المتجمهرين الغاضبين. وبحسب تصريحات حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة في بورسعيد، لـ "الأناضول"، فإن حصيلة القتلى حتى صباح اليوم في بورسعيد بلغت 5، فيما وصل عدد الإصابات حتى أمس الخميس إلى 91 إصابة، بينهم 2 بأعيرة نارية، و33 مصابًا بطلق خرطوش و57 حالة إصابة باختناق. وتشهد بورسعيد، منذ الأحد الماضي، اشتباكات بين الشرطة ومحتجين، كإحدى تداعيات الغضب من حكم قضائي بإحالة أوراق 21 متهمًا، معظمهم من بورسعيد، بتهمة قتل 74 من مشجعي النادي الأهلي خلال مباراة للنادي مع النادي المصري في فبراير/شباط 2012 فيما عرف إعلاميًّا باسم "قضية أحداث بورسعيد".