كويتا ـ أ.ف.ب
اغتال مسلحون الثلاثاء، رئيس اللجنة الانتخابية في كويتا، كبرى مدن ولاية بلوشستان المضطربة (جنوب غرب) قبل ايام على الدعوة الى انتخابات وطنية بحسب الشرطة المحلية. وافاد مسؤول شرطة كويتا مير زبير محمود فرانس برس ان مهاجمين على دارجة نارية فتحوا النار على ضياء الله قاسمي فيما كان في سيارته في حي شاندي شوك الذي كان يشهد زحمة. وتابع ان "المسلحين فروا" موضحا ان سائق المسؤول اصيب بجروح في الهجوم الذي لم تتبنه اي جهة. وتنتهي ولاية الحكومة الباكستانية التي تستغرق خمس سنوات السبت في سابقة لادارة مدنية منتخبة في البلاد المعتادة على الانقلابات. ومع انتهاء الولاية تنطلق حملة الانتخابات الوطنية والاقليمية المرتقبة بعد شهرين. وتشهد بلوشستان حاليا هجمات دامية على الاقلية الشيعية وتمردا محليا يطالب بشكل اساسي بتحسين توزيع الموارد الطبيعية في الولاية. وقد تعقد اعمال العنف في الولاية اجراء الانتخابات فيها. من جهة أخرى اسفر انفجار عبوتين الثلاثاء في شمال غرب البلاد قرب منزل وزير باكستاني نافذ ومركز للشرطة عن مقتل شخصين واصابة عشرين بجروح ولم يصب المسؤول الرفيع المعادي لطالبان، على ما اعلنت السلطات. وادى انفجار عبوة قرب مركز شرطة بانو وهي مدينة صغيرة في ولاية خيبر بختونخوا، المتاخمة للمناطق القبلية التي تعتبر معقل طالبان والجماعات المرتبطة بالقاعدة، الى مقتل مدنيين اثنين على ما اكد رئيس الشرطة المحلية نيسار احمد تانولي لفرانس برس. واكد الطبيب محمود جان من المستشفى المحلي سقوط القتيلين مشيرا الى اصابة 14 شخصا بجروح في اعقاب انفجار العبوة التي بلغ وزنها كيلوغرامين وكانت مخبأة في دراجة نارية وفجرت من بعد بحسب الشرطة. في وقت سابق انفجرت عبوة مخبأة تحت كومة من الحصى على مقربة من منزل ميان افتخار حسين وزير الاعلام في خيبر بختونخوا وذلك في مدينة بابي الصغيرة التي تقع على بعد حوالى 20 كلم من بيشاور. وصرح رئيس شرطة المنطقة محمد حسين لفرانس برس ان "ثلاثة اطفال وثلاثة مارة اصيبوا" ما يرفع عدد الجرحى في الهجومين الى 20 شخصا. وكان الوزير في بيشاور عند وقوع الانفجار. ويعتبر ميان افتخار حسين احد الشخصيات البارزة في الحزب الوطني رابطة عوامي وهو تشكيل علماني له جذور تاريخية في اتنية الباشتون التي تشكل الاغلبية في شمال غرب باكستان وفي صفوف متمردي طالبان.