قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ثالث أكبر الفصائل بغزة، مساء الأحد إن جولة الحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي ستكون أقصى وأشد من الحرب الأخيرة على غزة في كانون الثاني / نوفمبر الماضي وأكد القيادي في حركة الجهاد الشيخ أحمد المدلل، أن المقاومة في غزة لديها أسلحة جديدة ومتطورة ستستخدمها ولن يستطيع العدو الإسرائيلي أن يتحملها أو يردعها، حسب قوله . وأضاف المدلل في ندوة عقدتها حركته عن الأسرى السبت أن المعركة مع العدو مفتوحة في كافة الجبهات حتى تحرير الأراضي الفلسطينية، فيما طالب أذرع المقاومة العسكرية بوضع الخطط والاستراتيجيات لخطف جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين. ونبه المدلل إلى أن المقاومة الفلسطينية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الانتصارات، مشيرًا إلى انتصارها في الحرب الأخيرة على غزة ، مؤكدًا أن زمن الهزائم قد ولى دون رجعة. وعن الأسرى الفلسطينيين، قال القيادي في حركة الجهاد " أنهم يتسلحون بسلاح الإرادة الذي حقق الانتصارات في معركة الأمعاء الخاوية " ، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني على يقين بانتصار الأسير سامر العيساوى وأيمن الشراونة فى معركتهم ضد الاحتلال.