موسكو ـ وكالات
ذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر الجمعة 1 شباط/فبراير على موقعها الرسمي أن موسكو ترحب بتوقيع كبرى الأحزاب المصرية على وثيقة نبذ العنف ودعم الحوار السياسي. وكان ممثلو القوى السياسية المصرية الرئيسية قد وقعوا على الوثيقة 31 كانون الثاني/يناير في جامعة "الأزهر". وجاءت مبادرة هذا اللقاء، الذي حضره زعماء "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة والأحزاب السياسية الإسلامية والمنظمات الشبابية، بدعوة من الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر. وقد تم تبنى الوثيقة على خلفية الإحتجاجات الشعبية وأعمال الشغب التي وقعت الاسبوع الماضي في عدد من المدن المصرية. وجاء في البيان الروسي: "ترحب موسكو بالإتفاقات التي تم التوصل إليها في جامعة "الأزهر" وترى من المهم تنفيذها الفعلي . إن التفاهمات التي تم التوصل إليها في القاهرة تتلائم مع اعتقادنا بضرورة التسوية السلمية لكافة الموضوعات المتعلقة بمواصلة عملية التحولات الديمقراطية في مصر عبر الحوار والبحث عن حلول ترضي جميع الأطراف وتراعي مصالح جميع المصريين".