القاهرة ـ وكالات
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، نجاحها في "ضبط 15 من العناصر الخارجة عن القانون الذين قاموا بإطلاق الرصاص بشكلٍ عشوائي ومحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي وأقسام الشرطة في المدينة خلال الأيام الماضية وبحوزتهم مجموعة من الأسلحة". وقالت الوزارة في بيان لها أن الأسلحة المضبوطة مع الموقوفين بمحافظة بورسعيد الاستراتيجية الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس هي "2 بندقية آلية، و5 فرد خرطوش (أسلحة نارية يدوية الصنع)، و3 قطع سلاح أبيض" . وذكر البيان أن "أجهزة البحث الجنائي بالوزارة قامت بإجراء تحريات مكثفة أسفرت عن تحديد هوية مرتكبي تلك الجرائم وقد تمكنت الأجهزة الأمنية وبعد مواجهات أمنية دامية من ضبطهم" ولم يستبعد خبراء أمنيون في تصريحات صحفية أن يكون رموز النظام المصري السابق استخدموا "خارجين عن القانون" في ارتكاب عمليات شغب وإحداث فوضى في البلاد. وكانت اشتباكات قد اندلعت السبت الماضي بمحيط سجن بورسعيد بين أهالي المتهمين بما عرف إعلاميا بأحداث "استاد بورسعيد" وقوات الأمن، استخدمت فيها أسلحة نارية عقب الحكم بإعدام 21 من هؤلاء المتهمين ما أسفر عن مقتل 32 شخصا بينهم رجلا شرطة، وإصابة 322 ، بينما قتل اثنان آخران من المحتجين في اشتباكات مع قوات الأمن ظهر اليوم الثلاثاء أمام نفس السجن.