بيروت ـ جورج شاهين
التقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، في القصر الجمهوري في بعبدا، الإثنين، كلاً من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، لبحث الأوضاع الأمنية والوضع في منطقة عرسال ومحيطها، مشددًا على "عدم التهاون في ملاحقة مرتكبي جريمة قتل العسكريين وسوقهم إلى القضاء". كما شدد سليمان، من جهة ثانية، على ضرورة إخراج المواقف السياسية من سوق المزايدات والحسابات الشخصية التي لا طائل تحتها، وذلك مع استئناف اللجنة النيابية الفرعية اجتماعاتها لدرس المشروع المختلط للانتخابات النيابية، مشيرًا إلى أن "هناك مشروعًا أحالته الحكومة إلى المجلس النيابي، الذي في إمكانه إدخال ما يراه مناسبًا من تعديلات عليه، في ضوء المشاورات الجارية بين الكتل والقوى السياسية من خلال هذه اللجنة، معتبرًا أن "التصريحات التي تُدرج موقفه المتعلق بدستورية مشروع القانون المعروف بـ(قانون اللقاء الأرثوذكسي) تحت عنوان إرضاء المسلمين، تنقصها الواقعية، كما ينقصها الإدراك الكافي للدستور والروح الميثاقية، وأن المسلمين منقسمون حول هذا المشروع، وأن هذه التصريحات تهدف إلى التخلي عن المشروع الحكومي على قاعدة المصالح الانتخابية وليس القناعات والثوابت الوطنية". واطلع الرئيس اللبناني من مدير عام أمن الدولة اللواء جورج قرعة، على عمل المديرية في هذه المرحلة والخطوات التنظيمية لتعزيز دورها، فيما استقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى لبنان انجلينا ايخهورست، وشكر لها مساعدة الاتحاد للبنان ومساهمته في مؤتمر إغاثة النازحين الذي انعقد في الكويت الأسبوع الماضي. وتناول رئيس الجمهورية مع مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نينيت كيلي، موضوع النازحين من سورية، وأهمية مساعدة الأمم المتحدة للبنان في إيوائهم من جهة، والعمل على مساعدته مع الدول العربية في تقاسم الأعباء. من جهة أخرى، عرض الرئيس سليمان مع القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى لبنان حمد أحمد الجنابي، للعلاقات الثنائية، وشكر له مساهمة الإمارات في مؤتمر الكويت الأخير لمساعدة النازحين من سورية