رفع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من لهجته ضد رافضي المشاركة في طاولة الحوار فرأى أننا " نعيش نتائج ما يجري في الشرق الأوسط، كل المطلوب ليس بنيان هذا الشرق إنما استغلال الشرق الاوسط". ولفت الراعي خلال استقباله وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني، نقولا فتوش على رأس وفد كبير من أبناء زحلة، إلى أن "هناك حركة اقتصادية لا تمت إلى مجتمعات إنما تبغي افقار العالم العربي، ولبنان ليس عمله الدخول في المحاور انما هو مدعو ليكون بلدا حياديا وواحة لقاء ووطن التنوع". وتوجه إلى المسؤولين السياسيين قائلا لهم:" عيب عليكم إذا لم تجلسوا إلى طاولة الحوار". وقال:" من المعيب والحيف اذا كانت السلطة السياسية في لبنان غير قادرة على التوصل الى قانون انتخابي يليق بالشعب اللبناني وتطلعاته. وعلينا الخروج من الحسابات الصغيرة الرخيصة ومن الطائفية والمذهبية فنحن اليوم على المحك. ويا ليت كل واحد منا يفكر ماذا باستطاعته ان يقدم لوطنه بدل ان يسأل على ماذا سأحصل". وختم:"من المعيب ألا يجلس المسؤولون على طاولة الحوار لبحث موضوع النازحين السوريين الذين هم أكبر مشكلة انسانية ووطنية واجتماعية عندنا اليوم".