تبنّت حركة "الشباب المجاهدين" المسؤولية عن التفجير الذي وقع، ظهر اليوم الإثنين، قرب القصر الرئاسي بمقديشو وخلف 20 قتيلاً وعددًا من الجرحى. ونقل موقع "صومالي ميمو"، المحلي، عن مسؤول بالحركة قوله إن أحد عناصر الحركة نفّذ الهجوم، مشيرًا إلى أنه كان يستهدف رئيس الاستخبارات في الحكومة الصومالية خليف أحمد. وبحسب المسؤول بحركة الشباب، الذي لم يكشف الموقع المقرب من الحركة عن اسمه، فإن الانفجار أدى إلى مقتل عدد من جنود الحكومة الصومالية، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول عددهم. ولا يعرف مصير رئيس الاستخبارات الصومالي، الذي كان يستهدفه الانفجار، إلا أن تقارير لوسائل إعلام محلية ومصدر أمني تحدثت عن إصابته بجروح وصفت بـ"المتوسطة". ولم تعلّق الحكومة الصومالية رسميًّا حتى عصر اليوم على ملابسات الانفجار. وكان انفجار قوي وقع، ظهر اليوم، قرب القصر الرئاسي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، بينهم طلاب كانوا على متن حافلة ركاب تمر في المكان لدى وقوع الهجوم. وقال مصدر أمني، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إن "سيارة مفخخة استهدفت موكب رئيس جهاز الأمن الحكومي خليف أحمد أرج قرب القصر الرئاسي بمقديشو، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة". وتعرَّض مكان الانفجار في الفترة الماضية لتفجيرات انتحارية أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.