أعرب المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية في ألمانيا عن تخوفه من قيام متشددين إسلاميين في القريب العاجل بتفجيرات في البلاد بواسطة استخدام نماذج كبيرة من الطائرات المتحكم فيها عن بعد والمحشوة بالمتفجرات، حيث احتوى تقرير تحليلي أعده المكتب على هذه الاستنتاجات، وحصل صحفيو مجلة "Focus" على نسخة منه.   وأورد الخبراء، كمثال للتدليل على ذلك، محاولة التفجير التي وقعت في الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2011، عندما ألقي القبض على مواطن من ولاية ماساتشوستس لاتهامه باعتزامه تفجير مباني كابيتولي والبينتاغون في واشنطن بواسطة استخدام الطائرات كبيرة الحجم المتحكم فيها عن بعد والمحشوة بالمتفجرات. ويذكر التقرير: "يمكن النظر إلى مثل هذه السيناريوهات من جهة إحتمالية وقوعها في ألمانيا". كانت محاولة لتفجير وقعت في محطة القطارات الرئيسية في بون العاصمة السابقة لألمانية منذ اسبوعين. وحسبما أشارت Westdeusche Rundfunk Koeln  فقد ترك مجرم مجهول حقيبة مملوءة بالمتفجرات على أحد الأرصفة وابتعد لمسافة آمنة وحاول عن بعد تفجير القنبلة. بيد أن الحظ فقط لعب دورا كبيرا في تلافي الكارثة، حيث ان القنبلة كانت مجمعة بطريقة خاطئة. بينما لم تؤكد الشرطة صحة هذه المعلومة، لكنها أيضا لم تنفها. وبحسب وسائل الاعلام تفترض أجهزة التحقيقات وجود أثر للاسلاميين في هذه الجريمة. بعد هذه الحادثة قررت سلطات السكك الحديدية الألمانية تحسين منظومة كاميرات المراقبة في جميع منشآتها، بما في ذلك في المحطات. وحسبما أخبر روجير غروبيه رئيس شركة "Deutsche Bahn" صحيفة "Bild am Sonntag"  فإن هذه المسألة ستتم مناقشتها في فبراير/شباط 2013 في إجتماع  خاص بقضايا الأمن والذي سيشارك فيه هانز بيتر فريدريك وزير الداخلية الألماني وممثلو الهيئات الفيدرالية الأخرى وكذلك رؤساء حكومات الأقاليم الألمانية.