القاهرة ـ وكالات
خلت شوارع مدينة السويس، شمال شرق مصر، السبت من أي تواجد لقوات الشرطة بالمدينة، فيما حلت مكانها قوات الجيش. يأتي ذلك عقب أحداث العنف التي شهدتها المدينة أمس في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والتي أسفرت عن 10 أشخاص، بحسب آخر إحصاء صادر عن وزارة الصحة. وانتشرت قوات الجيش بشكل كامل في شوارع مدينة السويس عقب دخولها المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم. ودفع الجيش بتعزيزات وتشكيلات إضافية، ظهر اليوم، بعد انتشار دعوات لمسيرات حاشدة عقب صلاة الظهر بجثامين ضحايا اشتباكات أمس، والتهديد بتصعيد الاحتجاجات عبر وقف حركة الملاحة الدولية في مجرى قناة السويس حال عدم تمكنهم من القصاص لقتلاهم. وفي السياق ذاته، تفقد اللواء أركان حرب أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميداني، العناصر المشاركة في تأمين مبنى محافظة السويس. وأكد عسكر على ضرورة تفهم كل عنصر من عناصر القوة، توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، بالالتزام بأن الجيش المصري جيش الشعب، ويقف على مسافة واحدة من الجميع، وأنه لن يصوب رصاصة في صدر مواطن واحد، ومهمته الأساسية الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين.