طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية، بإطلاق سراح الصحافيين، الذين تم اعتقالهم خلال الأيام الثلاثة الماضية في إيران، وتجاوز عددهم 14 صحفيًا. وقالت نائبة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، "آن هاريسون"، إن اعتقال الصحفيين بتهمة التعاون مع وسائل إعلام أجنبية، معادية للثورة الإيرانية تبث بالفارسية، تقدم مثالا على انتهاك حرية التعبير، والقيود الصارمة على الإعلام في إيران. وأشارت هاريسون إلى الظروف الصعبة، التي يضطر الصحافيون الإيرانيون للعمل في إطارها. وطالبت هاريسون، بالإفراج الفوري غير المشروط، عن الصحافيين، الذين اعتقلوا بسبب أدائهم لوظائفهم. وأعربت هاريسون، عن امتنانها لإفراج السلطات الإيرانية، بشكل مؤقت، عن أربعة صحفيين، الأسبوع الماضي. وكانت السلطات الإيرانية، قد أطلقت سراح، الصحافي "محمد صادق كابودفاند"، الذي دخل السجن عام 2007، بعد أن حكم عليه بالسجن 10 أعوام، والذي كان يعاني من تدهور في صحته، إلا أنه أعيد للسجن يوم الجمعة الماضي، بعد أن تلقى العلاج في المستشفى. وكان وزير الثقافة الإيراني "محمد حسيني"، قد صرح أن اعتقال الصحفيين، ليس له علاقة بعملهم الصحافي.