بعد الدبلوماسيين والسياسيين والناشطين والصحافيين، تدقق محاكمات "النفط مقابل الغذاء" في باريس في التورط المحتمل لمجموعة "توتال" النفطية الفرنسية في هذه القضية الواسعة لاختلاس أموال في ظل الحظر في العراق. ويلاحق عدد كبير من كوادر "توتال" السابقين والحاليين في هذه القضية وسيدلون بإفادتهم حتى مطلع الأسبوع المقبل. وسيتم استجواب رئيس مجلس الإدارة مديرها العام كريستوف دو مارجيري الثلاثاء. وقالت رئيسة المحكمة انييس كانتان "إنه أمر معقد"، مشيرة بذلك إلى الهيكل التنظيمي للمجموعة عند الوقائع التي جرت بين 1990 و2000 خلال تقاربها مع مجموعة ألف. ويبدو الهيكل التنظيمي للمجموعة النفطية الفرنسية غامضًا كما العمليات التي تؤخذ عليها لذلك سيكون تحديد المسؤوليات أمرًا شاقًا على الأرجح. ومنذ 21 كانون الثاني / يناير، مثل أمام المحكمة حوالي 10 متهمين من خارج "توتال" وقد اعترف بعضهم بانتهاك الحظر الذي كان مفروضًا على العراق لأسباب عقائدية أو تجارية، بينما أقر آخرون بأنهم دفعوا أو حصلوا على عمولات لكن ليس بنية سيئة.