بيروت ـ جورج شاهين
استنكر "اللقاء الأرثوذكسي" في لبنان، ما أقدم عليه بطريرك أورشليم، بترفيع الأرشمندريت مكاريوس في دولة قطر، التي تعتبر ضمن إطار الكرسي الأنطاكي المقدس وفي رعايته المباشرة، معتبرًا أن "قطر تقع ضمن أبرشية بغداد وسائر الخليج العربي، بإمامة المطران قسطنطين بابا استيفانوس". وقال اللقاء "إن تصرف بطريرك أورشليم اليوناني بقراره هذا، إنما يفضح بصورة مباشرة عداء بطريرك القدس للأرثوذكس العرب، ليس فقط في نطاق بطريركية القدس، حيث هم متوجعون من سيطرة يونانية، أفرغت حضورهم التاريخي والأصيل من القدس وبيت لحم والناصرة، من خلال بيع الأوقاف وتأجيرها لليهود لمدد طويلة، ولكن للأرثوذكس في لبنان وسورية والعراق وقطر، هم يؤلفون الكرسي الأنطاكي المقدس"، مؤكدًا أنه "يضم صوته وجهوده إلى صوت البطريرك يوحنا العاشر يازجي، والمجمع الأنطاكي المقدس، من أجل حل عادل ومنطقي لهذه المسألة المهمة". فيما حث اللقاء، البطاركة الأرثوذكس في العالم، على "إدانة تصرف بطريرك أورشليم، حيال بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق، بما تمثل من رسالة ودور وحضور، والطلب منه بإلحاح شديد تصحيح هذه المسألة، قبل أن يبادر البطريرك يوحنا والمجمع الأنطاكي المقدس، بقطع الشركة مع بطريركية القدس، وهذا ما لا يتمناه أحد".