واشنطن ـ أ.ش.أ
توجه النجم الصاعد فى سماء الحزب الجمهورى الأمريكى السيناتور ماركو روبيو عن ولاية فلوريدا إلى الشرق الأوسط، ليبدأ رحلة يمكن أن تحقق الكثير لتلميع أوراق اعتماده فى مجال السياسة الخارجية كمرشح محتمل للرئاسة الأمريكية فى عام 2016، بعد أن اختاره الحزب الجمهورى للرد على خطاب أوباما عن حالة الاتحاد الثلاثاء الماضى. وسيلتقى روبيو خلال جولته مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى. وتأتى جولة روبيو إلى المنطقة فى الوقت الذى يستعد فيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لزيارتها فى أول جولة له هناك كوزير للخارجية، وقبل أول زيارة يقوم بها الرئيس باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة إلى إسرائيل فى مارس القادم. وقال روبيو فى بيان - قبل توجهه إلى إسرائيل - إن "الصداقة بين أمريكا وإسرائيل هى صداقة من نوع خاص، ويجب أن نواصل القيام بكل ما فى وسعنا لدعم هذه المنارة للديمقراطية والحرية الدينية والمؤسسات الحرة فى قلب منطقة غير مستقرة". وتأتى زيارة روبيو لإسرائيل أيضا فى وقت يتعرض له مرشح الرئيس أوباما تشاك هاجل كوزير للدفاع خلفا لليون بانيتا إلى انتقادات شديدة بسبب تصريحات انتقد فيها إسرائيل وجماعات الضغط لصالحها وكان الجمهوريون فى مجلس الشيوخ الأمريكى ومن بينهم روبيو قد صوتوا لصالح تعطيل ترشيح هاجل للمنصب الخميس الماضى فى إطار محاولات للضغط على البيت الأبيض لطرح مزيد من المعلومات حول شن هجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى ليبيا التى أودت بحياة السفير الأميركى وثلاثة أمريكيين آخرين هناك.