رفض وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم السبت، أي حديث عن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرا في مقابلة مع التلفزيون الرسمي السوري أن من يتمسك بهذا الطرح يريد استمرار العنف في سوريا. وقال المعلم إن الأمريكيين والروس لم يتوصلوا إلى اتفاق خلال لقائهم الأخير في جنيف حول سوريا، بسبب عدم وجود "فهم مشترك للمرحلة الانتقالية الغامضة" التي يبحثون فيها. وأضاف أن "الجانب الأمريكي يتمسك بان المنطلق هو التغيير في النظام السياسي بمعنى تنحي سيادة الرئيس، أنهم يتجاهلون حقيقة أن قبطان السفينة عندما تهتز لن يكون أول من يغادر". وتابع "طالما الأمريكي وأطراف المؤامرة ومنهم بعض السوريين يتمسكون بهذا الشرط، فهذا يعني أنهم يريدون استمرار العنف وتدمير سوريا والسير بمؤامرة" عليها.