كشفت مصادر شاركت في الاجتماع المغلق بين قيادات حزب النور، وأعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، في مقر حزب الوفد، عن الاتفاق على تشكيل حكومة انقاذ وطني، تحقيق الحيادية المؤسسية في منظمات الدولة، وتعيين نائب عام جديد وتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث الحالية وعدم سيطرة فصيل واحد على السلطة في مصر. وقالت المصادر إن الاجتماع استمر 4 ساعات في محاولة للخروج من الأزمة التي تمر بها مصر حاليا، وتم مناقشة مبادرة حزب النور التي عرضها مؤخرا، وسيقوم الحزب بدوره بعرض ما تم التوافق حوله على بقية الأحزاب، من أجل التوصل إلى صيغة نهائية، وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع شارك فيه من قيادات جبهة الانقاذ، رئيس حزب الوفد السيد البدوي، وسكرتير عام الوفد فؤاد بدراوي، ورئيس حزب المؤتمر عمرو موسى، وأمين عام الجبهة الدكتور أحمد البرعي، ورئيس حزب المصريين الأحرار أحمد سعيد، والناشطين السياسيين د. عمرو حمزاوي، جورج إسحاق، ورئيس حزب الكرامة، وأمين عام الحزب المصري الديمقراطي أحمد فوزي والقيادي بالتيار الشعبي عزازي علي عزازي، كما حضره من قيادات حزب النور كل من رئيس الحزب د. يونس مخيون، ونائبه سيد مصطفى والأمين العام للحزب جلال مرَّة، ومساعد رئيس الحزب عمرو المكي، وعضو الفريق الرئاسي أشرف ثابت. في السياق ذاته أعلنت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسى "البناء والتنمية" ترحيبها بأى مبادرة سياسية لوقف نزيف الدم المصرى، شريطة ألا تتجاوز الإرادة الشعبية أو تسعى للانقلاب على الشرعية. ورفضت الجماعة الإسلامية فى بيان لها أي مبادرة تعطي "قبلة الحياة" للثورة المضادة في مصر أو تكافئ من انتهج العنف أو تحاول إقحام القضاء فى الشأن السياسي أو جعل الشأن القضائي بيد القوى السياسية.