حذر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من حرب أهلية وتقسيم العراق، ووصف رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه ‏كذاب ومستبد ودموي، وتوقع هبة شعبية عفوية" تطيح به. وقال الهاشمي في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية: "لا جديد في ملاحقتي، أتوقع صدور المزيد من أحكام الإعدام بحقي وأفراد حمايتي ‏الأبرياء، انتظر تدويل قضيتي، فهناك اهتمام كبير جدًا من منظمات معنية بحقوق الإنسان وبرلمانات دولية وأوروبية". وتابع: ‏وهناك تعاطف معي يتنامى في الداخل والخارج على الصعيد العربي والإسلامي والدولي. ‎ وأوضح أن: نوري المالكي أصبح جزءًا كبيرًا من المشكلة وليس جزءًا من الحل. هو لا يستهدف شركاءه السياسيين وحدهم، ‏فما يحصل اليوم لزميلي الدكتور رافع العيساوي "وزير المال دليل جديد على أن هناك مخططًا لإقصاء العرب السنة من ‏العملية السياسية. وتابع:المشكلة أن هذا الرجل هاجم الجميع وفتح النار عليهم، وبينهم الأكراد والتركمان، وحتى شركاؤه في ‏التحالف الوطني الشيعي. هذا الرجل بنزعته الاستبدادية يعزل نفسه، وهو فعلاً معزول وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا. وزاد: اعتقد بأن تراكمات الظلم والفساد وسوء الإدارة ستؤدي إلى هبة شعبية عفوية يتبناها ملايين من المحبطين ‏والمظلومين، ومن الفقراء والعاطلين من العمل. وأكد وجود أدلة على اتهامه للمالكي بدعم الحكومة السورية، وقال: توجد أدلة قاطعة، والمالكي اعترف في تصريح قبل أسابيع أن ‏الحكومة العراقية غير قادرة على تفتيش الطائرات الإيرانية بعد تعهدات قطعها للجامعة العربية والأمم المتحدة، وقلت منذ ‏اليوم الأول لتعهده للإدارة الأميركية إن هذا الرجل يكذب.