بدأت الولايات المتحدة الاستعدادات لإجلاء رعاياها بما فيهم طاقم السفارة الأميركية من مدينة بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى. وأرسلت واشنطن ما لا يقل عن 50 عسكريًا الى جمهورية تشاد المجاورة من أجل تأمين عملية الإجلاء. وكانت واشنطن قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق سفارتها في بانغي التي تقترب منها قوات متمردي تحالف سيليكا المناهض لحكومة البلاد. وأعربت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق عن "قلقها العميق من زعزعة استقرار الوضع في افريقيا الوسطى ودعت جميع المواطنين الأميركيين هناك الى مغادرة هذه البلاد". وقد دخلت قوة من الجيش التشادي أراضي افريقيا الوسطى من أجل المساهمة في الحفاظ على الاستقرار، الا انها لم تشتبك بالمتمردين الذين يسعون لإسقاط الرئيس‎فرنسوا بوزيزيه، بعد. وكان رئيس افريقيا الوسطى قد دعا فرنسا والولايات المتحدة الى التدخل من أجل دعمه في قتاله مع المتمردين، الا ان باريس وواشنطن أكدتا أن عسكرييهما الموجودين في افريقيا الوسطى سيكتفون بحماية رعايا البلدين.