بيروت ـ جورج شاهين
أوضح الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي تعليقا على الحادثة التي وقعت الجمعة على الخط الأزرق في منطقة مزرعة بسطرة عندما طالب لبنان بالأراضي التي اجتازها الخط الأزرق ووضعت اسرئيل يددها اليها في إحدى المستوطنات، أن "اليونيفيل تدرك التحفظات اللبنانية في هذه المنطقة ولكن على الرغم من التحفظات اتفق الأطراف على احترام الخط الأزرق بكامله وعبروا عن التزامهم بمنع الإنتهاكات". وقال تيننتي في تصريح السبت: "إن خط الإنسحاب حسبما تم وضعه من الأمم المتحدة في عام 2000 ليس حدودا دولية مقبولة ولا يحدد سيادة الدول. الخط الأزرق لا يخل بأي اتفاقات حدودية مستقبلية بين لبنان وإسرائيل وتم تحديده وفقا للأمم المتحدة فى أيار من عام 2000 لغرض وحيد وهو التأكد من الإنسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان. واحترام جميع الأطراف للخط الأزرق بكامله أمر أساسي لفعالية تنفيذ ولايتنا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، علما أن اليونيفيل مخولة بمراقبة الخط الأزرق وليس لديها سلطة لتغيير مفهوم أو تعريف الخط الأزرق. وكذلك، لا يمكن لـ"اليونيفيل" تجاهل أو تبرير أي انتهاك للخط الأزرق أو البنود الأخرى ذات الصلة من القرار 1701 من قبل أي طرف". أضاف: "إن جنود حفظ السلام في اليونيفيل يعملون بطريقة نزيهة وموضوعية إلى أقصى الحدود ويتعاملون مع جميع الأطراف بشكل متوازن، مع التركيز على ضمان الاحترام الكامل للقرار 1701 ومنع انتهاك البنود ذات الصلة منه، بغض النظر عمن هو الطرف الذي اقدم على ذلك. كما أن "اليونيفيل" تعمل بطريقة شفافة تماما وتبقي الأمم المتحدة ومجلس الأمن على إطلاع بشكل كامل على الوقائع حول كل التطورات على الأرض وعلى أي انتهاكات للقرار 1701". وأشار إلى إن "اليونيفيل تعمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، والتقارير الأخرى عن هذه الحادثة لا أساس لها من الصحة، وإذا كان هناك أي سؤال فيمكن الإستفسار عنه من اليونيفيل قبل الإنزلاق إلى التقارير المغلوطة والتي لا أساس لها من الصحة