سيول ـ أ.ش.أ
أدت بارك كون هيه، الابنة الكبرى لديكتاتور كوريا الجنوبية السابق، اليمين الدستورية اليوم الاثنين، كأول رئيسة امرأة لكوريا الجنوبية، بعد أسبوعين فقط من إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة. وخلفت بارك 61 عاما، ابنة بارك تشونج هيه الزعيم الذى حكم البلاد فى الفترة من عام 1961 حتى 1979، زميلها المحافظ لى ميونج باك فى تولى أرفع منصب فى البلاد بعد فوزها فى الانتخابات فى ديسمبر. وأدت بارك اليمين أمام عشرات الآلاف من الجماهير المحتشدة فى ساحة الجمعية الوطنية فى سول. وتعهدت بإتباع نهج أكثر اعتدالا مع كوريا الشمالية من موقف سلفها المتشدد، الذى توترت العلاقات بين الجارتين أثناء توليه الرئاسة. وقالت إنها ستخطو خطوة لبناء الثقة بين الكوريتين على أساس الحد من القدرة النووية الكورية الشمالية، مشيرة إلى إمكانية إجراء الحوار والوفاء بالتعهدات بين الطرفين. ومن أبرز التحديات التى تواجه بارك، العلاقات مع كوريا الشمالية، حيث لا تزال الجارتان من الناحية الفعلية فى حالة حرب فى أعقاب اتفاق هدنة جرى التوقيع عليه بعد انتهاء الحرب الكورية التى استمرت فى الفترة من 1950 إلى 1953، علاوة على إحياء رابع أكبر اقتصاد فى آسيا.