دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسقاط مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ما أسفر عن مقتل طاقمها المؤلف من 4 أشخاص. وعبر بان عن إدانته بشدة قيام الجيش الشعبي لتحرير السودان بإطلاق النار وإسقاط مروحية عليها علامة واضحة تدل على انها تابعة للأمم المتحدة بولاية جونقلي بجنوب السودان. وأعرب نيابة عن الأمم المتحدة عن تعازيه لأسر أفراد طاقم الطائرة الأربعة الذين قتلوا في الحادث ولدولة روسيا. ودعا الأمين العام حكومة جنوب السودان إلى إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وفي ضوء الحوادث الماضية طالب بان من حكومة جنوب السودان العمل بسرعة على وضع تدابير معززة داخل الجيش الشعبي لتحرير السودان لضمان عدم تكرار مثل تلك الأحداث في المستقبل. وكانت أواردو ديل بويي نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة ذكر ان الجيش الشعبي لتحرير السودان قال في مراسلاته مع البعثة الدولية بجنوب السودان أنه أطلق النار على المروحية بولاية جونقلي فيما كان على متنها طاقمها المؤلف من أربعة أشخاص. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في نيويورك "كانت مروحية الأمم المتحدة في رحلة استخباراتية بالمنطقة، وأشارت التقارير الأولية إلى ان المروحية تحطمت واحترقت، وقامت البعثة على الفور بمهمة بحث وإنقاذ، وأكدت مقتل جميع أفراد الطاقم الأربعة". وأشار ديل بويي إلى ان تحقيقات بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بجنوب السودان ما زالت مستمرة.