نيويورك ـ يو .بي.آي
أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون سلسلة التفجيرات التي وقعت في العاصمة السورية دمشق وخلفت أكثر من 50 قتيلاً ومئات الجرحى، مجدداً دعوته لوقف العنف والسعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية. وأصدر المتحدث باسم بان بياناً رسمياً أوضح فيه ان "الأمين العام يجدد دعوته لكل الأطراف (في سوريا) من أجل إنهاء العنف واحترام القانون الإنساني الدولي". وعبر عن إدانة بان للتفجيرات وتعزيته عائلات الضحايا. وأشار إلى ان "الأمين العام يجدد التعبير عن قناعته الراسخة بأن اللجوء إلى العنف والوسائل العسكرية سيقود فقط إلى مزيد من المعاناة والدمار، وان الحل السياسي هو السبيل الوحيد" لإنهاء الأزمة الراهنة. ووقعت 3 تفجيرات في دمشق أمس الخميس، أدّت إلى مقتل أكثر من 53 شخصاً وجرح أكثر من 235 بينهم أطفال وطلاب مدارس، بعضهم إصاباتهم خطرة. وكانت وزارة الخارجية دعت مجلس الأمن الى إدانة تفجيرات دمشق، آملة أن يتمكن من اعتماد موقف حازم يؤكد التزامه بـ"مكافحة الإرهاب".