بعد أن غابت ظاهرة إحراق أعلام لبلدان يضعها العرب في مقدمة الدول المعادية لهم كأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وغيرها، أقدم المواطن المجري بالتش ليندهاردت على إحراق العلم الإسرائيلي علنًا، خلال مشاركته في مظاهرة تأييد للفلسطينيين وسط عاصمة البلاد بودابست. الملفت هو أن ليندهاردت ليس مواطنًا عاديًا، بل انه عضو في البرلمان المجري. وأجرت سلطات الأمن المختصة تحقيقًا مع عضو البرلمان حول الأمر، ومن ثم أُخلي سبيله، كما نقلت صحيفة "القدس". من جانبها دانت وزارة الخارجية المجرية الفعلة التي قام بها البرلماني الشاب البالغ من العمر 37 عامًا، وشددت في بيان صادر عنها انه من شأن إحراق أعلام الدول ان "يزيد الكراهية". ويُذكر أن النائب المجري أحرق العلم الإسرائيلي بينما كان عشرات المحتشدين في المظاهرة يعبرون عن إعجابهم به بالتصفيق له.