تل أبيب ـ يو.بي.آي
تحدث الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس عن وجود نوايا جدية لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما لمنع حصول إيران على سلاح نووي، فيما توجه وزير الدفاع المنتهية ولايته إيهود باراك إلى واشنطن لعقد لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيرس قوله خلال مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية المنعقد في القدس، الاثنين، إن "الزيارة هي حدث هام ونحن ننتظرها، ونوايا أوباما بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي هي نوايا جدية". وأضاف بيرس أن "إيران تشكل خطرا على سلام وأمن العالم وليس على إسرائيل فقط". في غضون ذلك غادر باراك إسرائيل، الاثنين، متوجها إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل، وسيلتقي مع مسؤولين أميركيين ورؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن وتأتي زيارة باراك قبل زيارة أوباما إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن في 20 آذار/مارس المقبل، وبعد زيارة رسمية قام بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وكررت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ما نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس، مشددة على أن الهدف المركزي لزيارة أوباما إلى إسرائيل هو تخوف أميركي من إقدام نتنياهو على اتخاذ قرار بشن هجوم عسكري منفرد ضد المنشآت النووية في إيران. وقالت الصحيفة إن أوباما سيبلغ بشكل شخصي نتنياهو بأن "لا تهاجم إيران" وأنه "دعنا نتحدث مع إيران بهدوء" في إشارة إلى الحوار بين الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وبين إيران حول منع تطوير الأخيرة برنامجا نوويا عسكريا.