ذكرت تقارير إعلامية في كوريا الشمالية الجمعة أن الولايات المتحدة تستخدم إطلاق البلاد صاروخًا طويل المدى (أونها-3) ذريعة لتطوير نظامها للدفاع الصاروخي، في إطار خطتها الكبرى للسيطرة على العالم. وذكرت صحيفة "رودونغ سينمون"، التي تعد لسان حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، في مقال أن واشنطن تهدف إلى إنشاء شبكة عالمية لاعتراض الصواريخ لضمان استمرار تفوقها العسكري. وذكرت صحيفة "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية على موقعها الإلكتروني أن نظام الدفاع الصاروخي من شأنه أن يساعد في كشف الصواريخ المهاجمة وتتبعها وتدميرها. ويمكن لهذا النظام حماية الولايات المتحدة وحلفائها من الهجمات الصاروخية على نطاق صغير من الدول "المارقة" التي تمتلك أسلحة الدمار الشامل. كما شددت الصحيفة أيضًا على أن الولايات المتحدة هى المسؤول الأول عن تعريض السلام والاستقرار في العالم للخطر عن طريق إحداث سباق تسلح. وتابعت أن إجراءات واشنطن تدعو بلدان أخرى لتطوير صواريخ خاصة بها. وظلت بيونغ يانغ تدعى باستمرار أن صاروخها صمم لحمل أقمار اصطناعية إلى الفضاء. وتعتقد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بصفة عامة أن إطلاق بيونغ يانغ صاروخًا أواخر العام الماضى كان غطاء لتطوير تكنولوجيا الصواريخ المحظورة في هذه البلاد المعزولة. وأصدر مجلس الأمن قرارًا يدين إطلاق الصاروخ وشدد العقوبات ضد بيونغ يانغ.