تونس ـ أ ف ب
تظاهر اكثر من 300 شخص الاربعاء في مركز ولاية القصرين وسط غرب تونس التي ترتفع فيها معدلات الفقر والبطالة واعلنوا ما اسموه "اسبوع الغضب" ضد الحكومة التي اتهموها في بيان ب"اعتماد سياسة التهميش والوعود (التنموية) الكاذبة". واضرم المتظاهرون العجلات المطاطية وقطعوا الطريق الرئيسية بمدينة القصرين ورددوا شعارات معادية لحركة النهضة التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم في تونس. وانتشرت قوات من الجيش لتامين مصنع "عجين الحلفاء والورق" المملوك للدولة، والمغلق منذ اسبوع بسبب احتجاجات عمال على "المحسوبية" و"المحاباة" في مسابقات التوظيف الاخيرة، وعدم صرف مستحقات مالية متاخرة. ويعمل في المصنع الذي يعتبر اهم مشغل في المنطقة حوالي 1200 شخص بينهم 600 موظف ثابت والبقية متعاقدون لفترات محددة. ووزع المتظاهرون بيانا دعوا فيه السكان الى "الانضمام اليهم وتوحيد الصفوف ضد سياسة التهميش والتسويف". وفي 2012 شهدت الولاية اضطرابات واعمال عنف على خلفية البطالة والفساد وتاخر تنفيذ مشاريع التنمية التي وعدت بها الحكومة.