القدس المحتلة ـ وكالات
أعلن تنظيم سلفي "جهادي"، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، صباح اليوم الخميس. وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم "مجلس شورى المجاهدين - أكناف بيت المقدس" في بيان وصل مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه: "نعلن مسئوليتنا عن إطلاق رشقة من الصواريخ تجاه مغتصبة "سديروت" الصهيونية صباح يوم الخميس". وأشار البيان إلى أن هدف إطلاق الصواريخ مرتبط بزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأراضي السلطة الفلسطينية، حيث حمل عنوان: "من جنود أسامة إلى كلب الروم أوباما". وأضاف: "نقول لـ.... أوباما: لن تنعموا بالأمن حتى نعيشه واقعاً في كل بلاد المسلمين، وحتى تخرج جيوش الكفر من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم". وأكمل: "رسالتنا التي تحملها الصواريخ مفادها أن الجهاد لا يوقفه عدل عادل ولا جور جائر حتى يحكم الله بيننا وبينكم، وحتى تخرجوا من أرضنا صاغرين، ولإن وجدتم من بني جلدتنا من يستقبلكم بالورود، فإن للديار أسودًا عن عرينها تذود". وأعلن هذا التنظيم السلفي الجهادي عن نفسه أول مرة في 19 يونيو/ حزيران 2012 حينما تنبى تنفيذ عملية مسلحة استهدفت موقعاً قرب السياج الأمني بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أحدهم إسرائيلي. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت صباح اليوم أن 5 صواريخ سقطت على جنوب إسرائيل، لم تسفر عن خسائر بشرية. وسقطت الصواريخ على مستوطنة سديروت، شمال قطاع غزة، أحدها في ساحة منزل، وآخر في منطقة مفتوحة، كما وقعت صواريخ أخرى على مستوطنة شاعر هنيغف شمال القطاع التي اشتعلت فيها النيران، ولم تسفر الصواريخ عن خسائر في الأرواح، وفق المصدر ذاته. وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن الصواريخ التي تزامنت مع بداية اليوم الثاني لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل انطلقت من قطاع غزة، فيما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى أن حالة من الهلع سادت المنطقة التي دوَّت فيها صافرات الإنذار.