ذكرت وسائل الاعلام التركية ان الجنرال اسماعيل حقي كراداي الرئيس الاسبق لهيئة الاركان التركية اوقف صباح الخميس في اسطنبول بتهمة لعب دور في انقلاب اطاح في 1997 باول رئيس حكومة اسلامي في تركيا. واوضحت محطات التلفزيون التركية ان الجنرال المتقاعد حاليا، سينقل اليوم الى انقرة ليمثل امام القضاء في اطار تحقيق اطلق العام الماضي وادى الى توقيف عدد من الضباط الكبار. وكان الرجل الثاني السابق في رئاسة الاركان في 1997 الجنرال شفيق بير الذي يعتبر "العقل المدبر" لهذا الانقلاب اوقف واودع السجن مع حوالى عشرين ضابطا اخر في نيسان/ابريل 2012. ويلاحق العسكريون بتهمة "محاولة اطاحة الحكومة او عرقلة عملها جزئيا او كليا". وهم معتقلون في سجن سينكان في ضواحي انقرة حيث امر العسكريون في 1997 بتسيير دبابات في الشوارع. وكان اختبار القوة الذي رافقه انذار، كافيا لحمل الحكومة التي كان يقودها نجم الدين اربكان على الاستقالة.