بيروت ـ جورج شاهين
شدَّد رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط على أنَّ الحوار في لبنان "يبقى العنوان الاساسي للفترة الحالية"، محذرًا من "جر المجتمع اللبناني إلى انقسامات إضافية وفتن يسعى إليها البعض"، ودعا جنبلاط في كلمة له لدى استقباله وفدًا شعبيًا كبيرًا من قرى حاصبيا ، شبعا، ابل السقي، الماري، عين جرفا، الفرديس، عين قنيا، شويا، الكفير، الخلوات وميمس، إلى مواجهة الانقسامات بقدر كبير من المسؤولية، والتأكيد على تعزيز وترسيخ العيش المشترك. وأكد رئيس جبهة النضال الوطني في كلمته خلال لقائه الوفد الشعبي السبت، في قصر المختارة على "أهمية الحوار بين جميع مكونات الوطن لا سيما الفرقاء السياسيين، من أجل اجتياز المرحلة الراهنة، وانقاذ لبنان وصونه وحماية استقراره وسلمه الأهلي"، ومعتبرا ان موضوع ".". وتقدم الوفد الشعبي ممثل مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، وضم كل من إمام جامع حاصبيا الشيخ مسعد نجم، امام مسجد شبعا الشيخ رضا درويش، قاضي المذهب الدرزي الشيخ سليم العيسمي وأعضاء المجلس المذهبي في المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين وشخصيات، في حضور الوزير وائل أبو فاعور ووكيل داخلية "الحزب التقدمي الاشتراكي" شفيق علوان. والقيت كلمات من قبل نجم والعيسمي والشيخ فايز حديفة باسم المجلس المذهبي والمختار امين زويهد، أعلنت تأييدها "لمواقف جنبلاط وللنهج الوطني الذي يسير عليه لحماية لبنان وسلمه الأهلي وصون مجتمعه"، كما ألقى المدير العام للطرق والمباني في وزارة الاشغال حاتم العيسمي كلمة، شكره فيها على مرسوم تثبيته في منصبه. والتقى جنبلاط لجنة المقيمين في بلدة بريح، في حضور وزير شؤون المهجرين علاء الدين ترو، رئيس صندوق المهجرين فادي عرموني والمدير العام للوزارة أحمد محمود، إثر سلسلة من اللقاءات، حيث أعلن عن بدء تنفيذ الخطوات الأخيرة التي كانت لا تزال عالقة والانطلاق نهائيا إلى تنفيذ بنود بروتوكول المصالحة عبر تسليم بيت البلدة الجديد وحل مشكلة البيت القديم". ومن زوار المختارة الآباتي مارسيل أبي خليل موفدًا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ووفد شعبي كبير ضم عائلات مزرعة الشوف الدرزية والمسيحية، تحدث باسمه كل من القاضي فؤاد البعيني، المختار عبد الله الحجيري واحمد الحجيري، ووفود من شحيم، بتلون، عين قني، عماطور، عين وزين، دميت، شارون والمعاصر، ووفد نسائي من المنطقة، وآخر من العقبة، ومجالس بلدية واختيارية، وشخصيات، في حضور النائبين نعمة طعمة وايلي عون.