يتجه حزب "النور" السلفي في مصر إلى حسم موقفه بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت شرطين رئيسيين، أولهما أن تكون تحت رقابة دولية، والآخر هو إقامتها في ظل حكومة مستقلة. أما السلفية الجهادية فأعلنت عدم خوضها لهذه الانتخابات. من جانب آخر، طالبت جبهة الإنقاذ بإقالة النائب العام، وأعلنت أن الإثنين سيكون يومًا حاسمًا لإعلان الموقف من قضية المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وفي هذا السياق، قال جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، في تصريحات صحفية إن الحزب قرر المشاركة في الانتخابات المقبلة على جميع مقاعد البرلمان، مشيرًا إلى أن المقاطعة ليست حلاً للأزمة السياسية الراهنة، ومن يريد إثبات أنه أغلبية، فليأت إلى الصندوق. وأضاف مرة أن الحديث عن التحالفات لم يتقرر، لافتًا إلى أن الحزب لدية القدرة على خوض الانتخابات منفردًا. وأشار إلى أن الحزب يعمل الآن على تجهيز قوائمه التي سيخوض الانتخابات بها، موضحًا أن هناك شخصيات بارزة في الدعوة السلفية ستكون على رأس هذه القوائم.