جوهانسيرغ ـ وكالات
دانت حكومة جنوب أفريقيا أمس الخميس تعرض مراهقة للاغتصاب الجماعى الوحشى فى مطلع الأسبوع الحالى قائلة إن العنف الجنسى ضد المرأة صار "آفة" فى المجتمع. يذكر أنه تم العثور على فتاة تبلغ من العمر 17 عاما وهى مصابة بجروح بالغة بعد تعرضها للاغتصاب فى موقع بناء خارج مدينة كيب تاون السبت الماضى. وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها بعد أن تعرفت على أحد الجناة حيث تمكنت السلطات من اعتقاله وتبحث الشرطة الآن عن ثلاثة أشخاص آخرين مشتبه بهم. وقال فوملا وليامز المتحدث باسم الحكومة " نحن على ثقة من قدرة الأجهزة الأمنية على تقديم جميع الجناة للعدالة ولابد أن ينالوا أقصى عقوبة ينص عليها القانون. أولئك الذين يتحرشون بالأطفال ويعتدون جنسيا عليهم ليس لهم أى مكان فى جنوب أفريقيا ديمقراطية". وأضاف وليامز "إن ما يبعث على القلق هو أن الاغتصاب والانتهاك الجنسى صار أمرا عاديا". وقال العاملون فى المستشفى التى توفيت فيها الفتاة إن جروحها كانت يعجز عنها الوصف". يذكر أن جنوب أفريقيا، التى تتميز بارتفاع معدل الجريمة بشكل ملحوظ، تشهد آلافا من حالات الاغتصاب التى يتم الإبلاغ عنها سنويا. وتشك منظمات المجتمع المدنى فى أن الكثير من الضحايا لا تبلغن عن تعرضهن للاغتصاب إما من منطلق الخوف أو بسبب اعتقادهن بأن القانون لن يقتص لهن.