أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة استمرارية التواصل وطرح مختلف الرؤى بشفافية والحرص على التوافق الوطني كان ولا يزال ميزة بحرينية خالصة دون أي تدخل خارجي. وشدّد الملك حمد بن عيسى، في خطابه بمناسبة اليوم الوطني 41 والذكرى 13 لتوليه مقاليد الحكم، على أن بلاده ستبقى «بلد القانون والمؤسسات والحريات والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات»، وقال: «يومنا الوطني المجيد هو عيد لما تحقق في بلادنا من نهضة سياسية ودستورية واقتصادية وتنموية». وأضاف: «آباؤنا وأجدادنا بنوا وطنا آمنا مطمئنا قائما على المحبة والتسامح والاعتدال». وأكد الملك حمد بن عيسى أن اليوم الوطني «عيد لما تحقق في بلادنا من نهضة سياسية ودستورية واقتصادية وتنموية منذ تأسيس البحرين كدولة مستقلة في عهد جدنا الفاتح رحمه الله في العام 1783 أي قبل أكثر من قرنين من الزمان كدولة عربية مسلمة، حتى عهدنا الحاضر». وأشاد حمد بن عيسى بالبحرينيين العاملين في سلك التربية والتعليم وبرجال القوات المسلحة وقوى الأمن والحرس الوطني «الذين هم على استعداد دائم لتوفير المناخ الملائم للتنمية والتطوير». وأعلن الملك حمد بن عيسى عن تخصيص وقف باسم الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لرعاية الطلبة المحتاجين للدراسة الجامعية والعليا، وأوضح أن الوقف يعد أول وقف موحد في البحرين يخدم جميع المواطنين دون التفريق بين الأديان والمذاهب والثقافات. وأكد ملك البحرين استمرارية التواصل وطرح مختلف الرؤى بشفافية والحرص على التوافق الوطني كان ولا يزال ميزة بحرينية خالصة دون أي تدخل خارجي. رفض التهديد والترهيب في الأثناء، أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رفض أي نوع من التهديد أو الترهيب يستهدف الجاليات الوافدة في البحرين، مشيرا إلى أننا نعد هذه الجاليات بحق جزءا لا يتجزأ من المجتمع البحريني. وقال خليفة إن الحكومة البحرينية تبذل جهدها «للحفاظ على ما هو معروف عن مجتمعنا كمركز للعيش المشترك بين جميع الطوائف والأديان، والعمل معا في سلام من أجل بناء وتنمية البحرين الحديثة».