أعلنت الحملة الدولية لإطلاق جورج عبد الله، تعليق اعتصامها المفتوح والمستمر منذ 14 كانون الثاني/ يناير الجاري، وإزالة الخيم المنصوبة أمام السفارة الفرنسية في بيروت. وعلم "العرب اليوم" أن الخطوة جاءت بناء لاتفاق غير معلن بين وزير الداخلية مروان شربل والحملة التي أصرت على خطوات تصعيدية رغم تحذيرات وزير الداخلية الذي لفتهم أن لغة التحدي مع الحكومة الفرنسية غير مجدية على الإطلاق، بل قد تسيء إلى الأهداف المعلنة للحملة، ألا وهي إطلاق عبدالله واعادته إلى وطنه. وفي المقابل علم "العرب اليوم" ان شربل وعد بالعمل لأجل تكليف لجنة المخطوفين الوزارية ضم قضية عبدالله إلى مهام اللجنة التي تضم بالإضافة اليه وزراء العدل شكيب قرطباوي والخارجية عدنان منصور والعمل سليم جريصاتي وقد وفى بوعده، الثلاثاء، بالتنسيق مع كل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.   وكانت اللجنة قد اكدت في مؤتمر صحافي عقدته في خيمة الاعتصام تحدث فيه جوزف عبد الله شقيق جورج، وقال ان الخطوة جاءت "تقديرا لخطوة الحكومة الايجابية التي اتخذت قرارا في مجلس الوزراء بتكليف لجنة وزارية التنسيق مع السلطات الفرنسية المعنية معالجة موضوع عبد الله، وافساحا في المجال للقيام بدورها. وأعلنت الحملة ان 28 شباط المقبل سيكون موعداً لتجمع مركزي حاشد امام السفارة في انتظار ما ستسفر عنه جلسة الاستئناف الثانية حيث سيبنى على الشيء مقتضاه.