أعلن رئيس الحكومة الأردنية، عبدالله النسور، اليوم الخميس أن إقدام العراق على إغلاق حدوده مع بلاده غير موجه ضد المملكة. ووصف النسور خلال لقائه المراسلين الصحافيين المعتمدين في عمان، رئيس الحكومة العراقية بـ"الصادق". وقال "عندما جاء السيد (نوري) المالكي إلى عمان كان صادقا معنا.. وكل شيئ قاله لنا إلتزم به". ومن جهة أخرى، أكد النسور على أن موقف بلاده حيال الحوادث في سوريا "منضبط لدرجة الكمال". وأشار إلى عدم وجود قوات أميركية وبريطانية أو غيرها ترابط على الأراضي الأردنية، مضيفاً أن "كل ما يقال عكس ذلك غير صحيح"، مؤكداً في الوقت نفسه على "أن المرحلة المقبلة في البلاد لن تشهد أية مجابهة". وعلى الصعيد الداخلي، أعرب النسور عن حزنه لمقاطعة حركة الإخوان المسلمين للإنتخابات البرلمانية التي ستجرى في 23 كانون الثاني/يناير الحالي، معتبراً أنهم "جزء من الحياة السياسية في البلاد.. وهم ليسوا خصومنا". وأضاف "لا نريد برلماناً من دون الإسلاميين وهم من لوازم الحياة السياسية". ورأى أن البديل للحركة الإسلامية "سيئ جدا مثل الحركات السلفية والمتطرفة". وأكد رئيس الحكومة الأردنية على نزاهة الإنتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفا أنها "ستكون نزيهة 100% من الجانب الحكومي ونظيفة من دون أدنى شك". وأشار إلى تورط حوالي 12 مرشحا للإنتخابات في قضايا شراء ذمم الناخبين وقد تم تحويلها إلى النائب العام ، متوقعا ارتفاع أعدادهم.