كشفت صحيفة (ميل أون صندي) الأحد، أن رئيس بلدية مدينة لندن، بوريس جونسون، وضع خططًا لحشد التأييد المطلوب بين نواب حزب المحافظين الحاكم، للإطاحة بزعيمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وتولي منصبه. وقالت إن جونسون سيستغل الزيارة الخارجية التي سيقوم بها كاميرون إلى الهند لمدة 3 أيام، للمشاركة في حملة انتخابات فرعية بالدائرة الانتخابية إيستلي في محاولة لإحياء شعبية حزب المحافظين، في حين يخطط نواب متمردون من حزب المحافظين لإعادة إثارة مسألة زعامة كاميرون إذا ما خسر حزبهم الانتخابات الفرعية في إيستلي. وأضافت الصحيفة أن أحدث حلقة في التنافس بين كاميرون وجونسون جاءت بعد أن كشفت عن أن معسكر رئيس بلدية مدينة لندن وضع خطة جديدة لتمكينه من السيطرة على حزب المحافظين، تقترح تسمية زعيم مؤقت للحزب في حال خسر كاميرون الانتخابات العامة المقررة عام 2015 واستقال من منصبه. وأشارت إلى أن جونسون يأمل في العودة إلى مجلس العموم (البرلمان) عام 2017، من ثم يطلب من الزعيم المؤقت لحزب المحافظين الاستقالة من منصبه لإتاحة الفرصة لانتخابه زعيماً جديداً لقيادة الحزب للفوز بالانتخابات العامة عام 2020. وقالت (ميل أون صندي) إن جونسون أبلغ حلفاءه بأنه استبعد أي خطط للعودة إلى البرلمان قبل عام 2015، لكي لا يُتهم بتقويض رئيس الوزراء وزعيم حزب المحافظين كاميرون، في حين اقترحت مصادر مطلعة أن النواب المتمردين في حزب المحافظين وضعوا خططاً منفصله لإجراء تنافس على زعامة الحزب لمرحلة ما بعد كاميرون من خلال وضع قائمة تضم أسماء 250 نائباً يعتزمون ترك الحزب إذا ما خسر انتخابات عام 2015.