تم في موسكو 25 شباط/فبراير  فتح دعوى جنائية بشأن مقتل الطفل الروسي أنطون فومين البالغ من العمر 9 سنوات الذي احترق حيا في منزل والديه بالتبني في الولايات المتحدة الأميركية. وأفاد مصدر قريب من أجهزة التحقيق أن الطفل روسي الأصل قتل في 17 أيار/مايو الماضي في ولاية نبراسكا الأميركية. وتم العثور على جثمانه المحترق في دائرة لانكاستر بمنزل راعيه(والده بالتبني) سلافيك سينتشوك. وبموجب الفحوصات الطبية فإن سبب وفاة الطفل هو التسمم بالغاز. وأنتمى أنطون إلى العائلة بالتتبني عام 2008 بعد أن هاجر والداه من روسيا إلى الولايات المتحدة، ثم مات أبوه مصابا بمرض السرطان. أما أمه فلم تستطع رعاية إبنها لظروف صحية. ولم يتوصل المحققون الأمريكيون الى سبب الحريق الذي نشب يوم 17 مايو/أيار الماضي في المنزل الذي كان يعيش فيه الطفل انطون ولم يجدوا أدلة تؤكد ذنب ابويه بالتبني . وتقول بعض المعلومات إن  الولد كان يقبع في سرداب مغلق عندما شبت النيران في المنزل، فيما يقول الراعي(ابوه بالتبني) نفسه إن أنطون كان نائما  في السرداب المجهز كغرفة نوم له. وبعد ورود نبأ مقتل الطفل الروسي الاصل وجه بافيل أستاخوف أمين مظالم الأطفال في روسيا  إلى وزارة الخارجية الروسية طلبا يرجوها فيه للعمل على رفع دعوى جنائية. لكن سلطات ولاية نبراسكا أعلنت في يونيو/حزيران الماضي أنها لا تعتزم توجيه أية تهم للعائلة الامريكية التي تبنت الطفل الروسي الأصل.