القدس المحتلة ـ وكالات
شدد مسؤولون دينيون وسياسيون فلسطينيون في القدس، الأحد، على أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمسجد الأقصى إذا حصلت، ينبغي أن تتم في طريقة لا تؤدي إلى المساس "بسيادته الإسلامية". وسيزور أوباما إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الربيع المقبل، وتزايدت التكهنات حول احتمال قيامه بزيارة المسجد الأقصى في البلدة القديمة في القدس. وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس والمفتي السابق، إن أي زائر مرحب به في الأقصى "شرط أن يلتزم بالضوابط التي تضعها الأوقاف الإسلامية وأهمها أن يكون دخول الزائر من باب الأسباط وليس من باب المغاربة، وذلك تاكيدا على السيادة الإسلامية". من جهته، دعا حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح إلى أن تكون الزيارة بالتنسيق مع الجانبين الفلسطيني والأردني. وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 تعترف بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس. وأكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، أن ليس للدولة العبرية "أي سيادة على الأقصى أو القدس". ولم يعلن البيت الأبيض حتى الآن موعد زيارة أوباما أو برنامجها، وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إنها ستبدأ في 20 مارس المقبل.