إطَلَعَ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من النائب الأميركي فرنك وولف ووفد، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي، على النشاط الذي يقوم به مع عدد من زملائه، للاهتمام بحقوق الإنسان وحريات الأقليات لاسيما المسيحية منها في منطقة الشرق الأوسط. وأشار النائب وولف إلى أن خطاب الرئيس سليمان أمام قمة "بغداد"، في ما يتعلق بمكونات الدول في المنطقة، قد وضع النقاط على الحروف في هذه المسألة، لاسيما وأنها تتصل مباشرة بحقوق الإنسان وحريته ومعتقده، لافتًا إلى أن عمله مع زملائه النواب يتمحور حول هذه الحقوق بشكل أساسي. على صعيد أخر، استعرض الرئيس سليمان مع وزير البيئة ناظم الخوري التطورات السياسية الراهنة، وعمل وزارته في هذه المرحلة، كما تناول مع كل من نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام أبو جمرا، والنائبين السابقين طلال المرعبي وفريد هيكل الخازن أوضاع الساحة الداخلية اللبنانية، لاسيما المناقشة النيابية لمشاريع واقتراحات القوانين الانتخابية. كما استقبل رئيس الجمهورية عددًا من السفراء اللبنانيين المعينين أخيرًا في الخارج، وطلب منهم التشديد على الثوابت اللبنانية، و التي ترتكز على "إعلان بعبدا"، فيما يهتم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، وتكثيف اتصالاتهم بالمغتربين، بغسة إبقاء التواصل قائمًا مع الوطن الأم لبنان، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم.